حكام دولة الكويت |
الشيخ صباح السالم الصباح - صباح الثالث 24 نوفمبر 1965 - 31 ديسمبر 1977 |
الشيخ صباح السالم الصباح , أمير دولة الكويت الثاني عشر والثاني من سلسله الأمراء بعد الاستقلال وهو ابن الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته منيرة محمد الدبوس كان قد تولى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة أخيه الشيخ عبدالله السالم الصباح كان أول وزير للخارجية في تاريخ الكويت و ذلك في الوزارة الأولى 17 يناير 1962 , عين ولياً للعهد في تاريخ 29 اكتوبر 1962. |
قبل توليه للحكم : |
رئيساً لدائرة الصحة العامة : |
رئيساً للوزراء وولياً للعهد : |
توليه للحكم : |
حاكم |
حاكم |
حاكم |
أهم الأحداث في عهده |
|
وفاته |
توفي في فجر يوم 31 ديسمبر 1977 بأزمة قلبية، وكان مرضه ووفاته المفاجئه صدمة للجميع ، إلا إن صحته لم تكن على ما يرام حيث بدأت في التدهور منذ عدة سنوات. حيث إنه بعد مؤتمر الخرطوم في نهاية أغسطس 1972 غادرالخرطوم إلى باريس لاجراء كشف طبي شامل في المستشفى الأمريكي هناك، حيث كان يشعر بنوع من عدم الراحة، وقد تبين بعد الفحص أنه يعاني من إجهاد في البروستاتا. في نهاية زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 1968 بقي بزيارة خاصة لإجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا الطبي. كما إنه غادر الكويت في يوم الأحد 15 إكتوبر 1972 وتوجه إلى الولايات المتحده لإجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا، وأجرى هناك عملية جراحية بسيطة تمت فيها إزالة كيس مخاطي من الجهة الخلفية للبلعوم، وأعلن الديوان الأميري إنه يحتاج إلى فترة نقاهة تستغرق حوالي 20 يوم. وكان تدهور صحته الكبير في عام 1976 ، وهي سنه يصفها البعض بأنها سنه مرهقة بالنسبة له، حيث لم يكن في مقدوره اتباع الروتين الذي اعتاد عليه طوال حياته وهي قضاء إجازة في الصيف والنقاهة في جبال لبنان وذلك بسبب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية وقضى وبدلًا من ذلك إجازة الصيف في منزله الذي كان قد اشتراه في المملكة المتحدة خارج لندن وأسماه «قصر الصباحية»، لكن إجازته كانت أقصر بكثير من المعتاد، واقتصرت على خمسة أسابيع فقط. حيث إنه قطعها وعاد إلى الكويت بسبب التوترات السياسية المتزايدة التي أفضت إلى الأزمة السياسية والتي أدت إلى استقالة الحكومة، وحل مجلس الأمة وتعليق بعض أجزاء الدستور، وتعيين حكومة جديدة. وقد بدأ التوعك في صحته يظهر بشكل عاجل في يوم 11 نوفمبر 1976 , وأدى إلى مغادرته إلى لندن من أجل الراحة والعلاج الطبي الضروري لفترة كان من المحتمل أن تمتد إلى ثلاثة أسابيع، لكن العلاج وفترة النقاهة اللاحقة امتدت لفترة أطول من ذلك، وتحسنت حالته الصحية وبث تلفزيون الكويت شريطًا تلفزيونيًا مسجلًا لكلمته بمناسبة العيد الوطني السادس عشر في يوم الجمعة 25 فبراير 1976 ، كما استقبل في مقر إقامته في «قصر الصباحية» الملك الحسين بن طلال ملك الأردن وكذلك وزير المالية القطري والسفيرالسوري ، كما إنه قام برحلة خاصة لزيارة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود والذي كان يتعافى من عملية في قدمة أجراها في مستشفى ويلنغتون في وسط لندن. وعاد بعد ذلك إلى الكويت في يوم الأربعاء 16 مارس 1977 وكان في استقباله حشد ضخم من ألوف المستقبلين في مطار الكويت الدولي ، وغادر بعد ذلك بسيارته إلى «قصر المسيلة»، منتصف القامة في سيارته الليموزين المكشوفة التي سارت ببطء. وكان قد تم الكشف عن كل تفاصيل مرضه وعلاجه في مؤتمر صحفي خصص للصحافيين الكويتيين عقده في لندن قبل مغادرته مباشرة، وقال فيه " إنه من الطبيعي أن يكون هناك نقص في المعلومات المتعلقة بموضوع صحتي، لكن هذا الأمر من اختصاص الأطباء الذين يقررون صيغة النشرات الطبية " وذكرت التقارير الطبية أنه استعاد الآن وزنه الطبيعي الذي كان قد تناقص ليصل إلى 52 كيلو غرامًا خلال الأيام الأولى من مرضه نتيجة إصابته بالذبحة الصدرية، والتي اقتضت إدخاله في وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، وبقاءه مدة 60 يومًا في السرير وفقًا لتعليمات الجراحين، وكان من المفترض أن يخضع إلى عملية جراحية، لكن معنوياته المرتفعة ساعدت جسمه على تقبل العلاج العادي الأمر الذي أدى إلى تأجيل العملية. وبعد عودته غادر الكويت في الإجازة الصيفية في شهرمايو 1977 إلىالمملكة المتحدة ة وعاد يوم 2 إكتوبر 1977 وقد توفي في فجر يوم 31 إكتوبر 1977 بعد أن استيقظ من النوم بعد شعوره بصعوبة في التنفس، وقال لزوجته الشيخة نورية: أم علي أعتقد إنني بحاجة إلى الطبيب، لدي إحساس بالحرقة في داخلي. وبعدها دخل في غيبوبة وتوفي. وبعد ظهر السبت 31 إكتوبر 1977 ، نقل جثمانه من «قصر المسيلة» في مسيرة امتلأت فيها الشوارع بمئات الآلاف من أهل الكويت ، وصولًا إلى مقبرة الصليبخات. |
أبنائه |
- الشيخ
سالم - الشيخة نورية - الشيخة بدرية - الشيخة عواطف - الشيخ علي - الشيخة حصة - الشيخة شيخة - الشيخة بسمة - الشيخ أحمد - الشيخ محمد - الشيخ بدر - الشيخة أمل |
![]() ![]() |
|