حكام دولة الكويت
 
الحاكم الثاني عشر
الشيخ صباح السالم الصباح

الشيخ صباح السالم الصباح - صباح الثالث  24 نوفمبر 1965 - 31 ديسمبر 1977

الشيخ صباح السالم الصباح , أمير دولة الكويت الثاني عشر والثاني من سلسله الأمراء بعد الاستقلال وهو ابن الشيخ سالم المبارك الصباح من زوجته منيرة محمد الدبوس كان قد تولى الحكم بتاريخ 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة أخيه الشيخ عبدالله السالم الصباح كان أول وزير للخارجية في تاريخ الكويت و ذلك في الوزارة الأولى 17 يناير 1962 , عين ولياً للعهد في تاريخ 29 اكتوبر 1962.

قبل توليه للحكم :
قام الشيخ أحمد الجابر الصباح بالطلب منه أن يقوم بتأسيس الشرطة الكويتية بعد أحداث المجلس التشريعي الثاني , وكان عدد أفرادها 80 شرطيًا ، وكان مقر الشرطة في ساحة الصفاة قام بجلب أول بعثة من الشرطة المصرية لعمل على تدريب رجال الشرطة ، وكانت تضم سبعة ضباط وخبير مدني في البصمات , واستمر في هذا المنصب حتى عام 1959 وفي منصبه هذا سافر إلى المملكة المتحدة مرتين للتعرف على نظام شرطة لندن وتطبيقه في الكويت.

رئيساً لدائرة الصحة العامة :
في عام 1959 عينه أخيه الشيخ عبدالله السالم الصباح رئيسًا لدائرة الصحة العامة ، وفي تلك الفترة شهدت الكويت الكثير من التقدم في مجال الخدمات الطبية ، حيث قبلت كعضو في منظمة الصحة العالمية وذلك في مايو 1960 ومن أعماله أثناء رئاسة الدائرة أصدار قانون يلزم بتسجيل كل مولود جديد وتطعيمه ضد مرض الجدري الذي كان يضرب الكويت من حين إلى آخر كان آخرها في عام 1932 حين توفي 4000 شخص بسبب هذا المرض ، كما حارب مرض السل , الذي كانت الكويت تعاني منه حيث افتتح مركزًا لعلاجه ، وقام بإرسال فريقًا من الأطباء يجوبون البلاد لتوعية الناس عن خطورة المرض كما قام بافتتاح مستشفى الصباح والذي يشغل مساحة 407,000 قدم مربع (124,053 متر مربع) وكلف 3.7 مليون دينار كويتي بنائه و قام ببناء مركز الشيخ صباح السالم الصحي في أم الحصم في البحرين واستمر في منصبه حتى 17 يناير 1962 عندما عين وزيرًا للخارجية وذلك في أول تشكيل حكومي في الكويت .

رئيساً للوزراء وولياً للعهد :
في 17 يناير 1962 عين وزيرًا للخارجية في الحكومة الكويتية الأولى بعد الاستقلال وإجراء انتخابات المجلس التأسيسي والتي ترأسها الشيخ عبدالله السالم الصباح وظل في منصبة حتى إجراء إنتخابات أول مجلس أمة في الكويت وبعد إجراء الانتخابات عين رئيسًا لمجلس الوزراء ليشكل أول حكومة في العهد الدستوري وكان قبلها قد عين ولياً للعهد وذلك في إكتوبر من عام 1962 . ومن الأمور التي قام بها بتلك الفترة عندما أرسلة الشيخ عبدالله السالم الصباح في عام 1963 للقاء أحمد حسن البكر في العراق وذلك لتوقيع اتفاقية تعاون ما بين الكويت و العراق وأجتمع الوفدان في 4 إكتوبر 1963 و إتفقا على عدد من البنود.

توليه للحكم :
تولى الحكم في 24 نوفمبر 1965 بعد وفاة الشيخ عبدالله السالم الصباح وأدى اليمين الدستورية في مجلس الأمة في جلسة خاصة.

حاكم

حاكم

حاكم

أهم الأحداث في عهده
  • إنشاء جامعة الكويت في عام 1966 ، وكانت تتكون من كليتين هما الآداب والعلوم.

  • في إبريل من عام 1966 زار مصر في زيارة رسمية واجتمع خلالها مع جمال عبدالناصر لوضع نهاية لحرب اليمن واتفقا على الاجتماع مع الملك فيصل.

  • في عام 1969 دشن الجزيرة الاصطناعية في ميناء الأحمدي ، وفي عام 1976 قام بوضع حجر الأساس لمشروع الغاز في ميناء الأحمدي .

  • كان آخر من ودع الرئيس جمال عبدالناصر بعد قمة القاهرة في 28 سبتمبر 1970 في المطار وبعدها توفي جمال عبد الناصر.

  • أمر برسم خطة لمشروع سكني كبير يسع ل4000 وحدة سكنية من قبل وزارة الأشغال العامة، ووافق مجلس الأمة على هذا المشروع في 7 اغسطس 1965 كان الهدف من هذا المشروع توفير مساكن لطبقة الدخل المحدود، وحين أنجز المشروق سميت المنطقة ضاحية صباح السالم على اسمه.

  • من مقولاته الشهيرة : " أنا وشعبي كل أبونا جماعة الدين واحد و الهدف أخدم الشعب لو ضاق صدر الشعب ما أستر ساعة أضيق من ضيقة و أستر لو حب".

وفاته
توفي في فجر يوم 31 ديسمبر 1977 بأزمة قلبية، وكان مرضه ووفاته المفاجئه صدمة للجميع ، إلا إن صحته لم تكن على ما يرام حيث بدأت في التدهور منذ عدة سنوات. حيث إنه بعد مؤتمر الخرطوم في نهاية أغسطس 1972 غادرالخرطوم إلى باريس لاجراء كشف طبي شامل في المستشفى الأمريكي هناك، حيث كان يشعر بنوع من عدم الراحة، وقد تبين بعد الفحص أنه يعاني من إجهاد في البروستاتا. في نهاية زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة في ديسمبر 1968 بقي بزيارة خاصة لإجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا الطبي. كما إنه غادر الكويت في يوم الأحد 15 إكتوبر 1972 وتوجه إلى الولايات المتحده لإجراء فحص طبي شامل في مستشفى بثيسيدا، وأجرى هناك عملية جراحية بسيطة تمت فيها إزالة كيس مخاطي من الجهة الخلفية للبلعوم، وأعلن الديوان الأميري إنه يحتاج إلى فترة نقاهة تستغرق حوالي 20 يوم. وكان تدهور صحته الكبير في عام 1976 ، وهي سنه يصفها البعض بأنها سنه مرهقة بالنسبة له، حيث لم يكن في مقدوره اتباع الروتين الذي اعتاد عليه طوال حياته وهي قضاء إجازة في الصيف والنقاهة في جبال لبنان وذلك بسبب اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية وقضى وبدلًا من ذلك إجازة الصيف في منزله الذي كان قد اشتراه في المملكة المتحدة خارج لندن وأسماه «قصر الصباحية»، لكن إجازته كانت أقصر بكثير من المعتاد، واقتصرت على خمسة أسابيع فقط. حيث إنه قطعها وعاد إلى الكويت بسبب التوترات السياسية المتزايدة التي أفضت إلى الأزمة السياسية والتي أدت إلى استقالة الحكومة، وحل مجلس الأمة وتعليق بعض أجزاء الدستور، وتعيين حكومة جديدة. وقد بدأ التوعك في صحته يظهر بشكل عاجل في يوم 11 نوفمبر 1976 , وأدى إلى مغادرته إلى لندن من أجل الراحة والعلاج الطبي الضروري لفترة كان من المحتمل أن تمتد إلى ثلاثة أسابيع، لكن العلاج وفترة النقاهة اللاحقة امتدت لفترة أطول من ذلك، وتحسنت حالته الصحية وبث تلفزيون الكويت شريطًا تلفزيونيًا مسجلًا لكلمته بمناسبة العيد الوطني السادس عشر في يوم الجمعة 25 فبراير 1976 ، كما استقبل في مقر إقامته في «قصر الصباحية» الملك الحسين بن طلال ملك الأردن وكذلك وزير المالية القطري والسفيرالسوري ، كما إنه قام برحلة خاصة لزيارة الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود والذي كان يتعافى من عملية في قدمة أجراها في مستشفى ويلنغتون في وسط لندن. وعاد بعد ذلك إلى الكويت في يوم الأربعاء 16 مارس 1977 وكان في استقباله حشد ضخم من ألوف المستقبلين في مطار الكويت الدولي ، وغادر بعد ذلك بسيارته إلى «قصر المسيلة»، منتصف القامة في سيارته الليموزين المكشوفة التي سارت ببطء. وكان قد تم الكشف عن كل تفاصيل مرضه وعلاجه في مؤتمر صحفي خصص للصحافيين الكويتيين عقده في لندن قبل مغادرته مباشرة، وقال فيه " إنه من الطبيعي أن يكون هناك نقص في المعلومات المتعلقة بموضوع صحتي، لكن هذا الأمر من اختصاص الأطباء الذين يقررون صيغة النشرات الطبية " وذكرت التقارير الطبية أنه استعاد الآن وزنه الطبيعي الذي كان قد تناقص ليصل إلى 52 كيلو غرامًا خلال الأيام الأولى من مرضه نتيجة إصابته بالذبحة الصدرية، والتي اقتضت إدخاله في وحدة العناية المركزة لمدة ثلاثة أيام، وبقاءه مدة 60 يومًا في السرير وفقًا لتعليمات الجراحين، وكان من المفترض أن يخضع إلى عملية جراحية، لكن معنوياته المرتفعة ساعدت جسمه على تقبل العلاج العادي الأمر الذي أدى إلى تأجيل العملية. وبعد عودته غادر الكويت في الإجازة الصيفية في شهرمايو 1977 إلىالمملكة المتحدة ة وعاد يوم 2 إكتوبر 1977 وقد توفي في فجر يوم 31 إكتوبر 1977 بعد أن استيقظ من النوم بعد شعوره بصعوبة في التنفس، وقال لزوجته الشيخة نورية: أم علي أعتقد إنني بحاجة إلى الطبيب، لدي إحساس بالحرقة في داخلي. وبعدها دخل في غيبوبة وتوفي. وبعد ظهر السبت 31 إكتوبر 1977 ، نقل جثمانه من «قصر المسيلة» في مسيرة امتلأت فيها الشوارع بمئات الآلاف من أهل الكويت ، وصولًا إلى مقبرة الصليبخات.
أبنائه
  الشيخ سالم
 - 
 
الشيخة نورية
 - 
 
الشيخة بدرية
 - 
 
الشيخة عواطف
 - 
 
الشيخ علي
 - 
 
الشيخة حصة
 - 
 
الشيخة شيخة
 -
 
الشيخة بسمة
 - 
 
الشيخ أحمد
 - 
 
الشيخ محمد
 - 
 
الشيخ بدر
 - 
 
الشيخة أمل